الاثنين، 21 فبراير 2011

ثوره ليبيا (اللهم إنصرهم)





إذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر


تبدو رائحه الموت وقد ألقت بظلالها على سواحل المتوسط

عازمه على المكوث طويلا بين أبناء عمر المختار
لالشيء سوى أنهم أرادو أن ينتصرو لحقوقهم المسلوبه وكرامتهم المنتهكه منذ ثلاث وأربعون عاما


أربعه عقود ونيف وأحرار ليبيا يرزحون تحت وطئه الذل والهوان الذي قادهم إليه زعيم غريب الأطوار سخر جل جهده وأموال بلاده ليثبت نظرياته التي تفتقر للعلم والمنطق

وعلى خطا الثوار العرب في تونس ومصر أراد الشعب الليبي أن ينتفض على أقدم حاكم على وجه الأرض
فسارو على ذات الطريق تحفهم يد الله وتؤيدهم دعوات العرب
لأنهم وإن سارو على ذات الطريق إلا أن حيثيات ثورتهم وظروفها كانت أكثر وهجا وأجمل شجاعة وأوفر شموخا وعزه

فهم يجابهون طاغيه أفريقيا بصدور عاريه وليس على رؤسهم سوى أيديهم وقد تخلت عنهم أغلب المنظمات العالميه
وإدانات الغرب والعرب وقطع عنهم العون المعنوي والمادي وتقطعت بهم سبل التواصل مع من يريد أن يعينهم من أخوانهم
فشح الدواء والطواقم الطبيه في بنغازي وتكدست الجثث في مستشفياتها
وأختلطت الدماء بعبرات الثكالى والأيتام والأرامل
فيما طائرات الجيش تحلق بقناصيها المرتزقه الذين مافتئو يطلقون رصاصهم على رؤوس الثوار العزل ليسقطو عزتهم قبل أن تسقط رؤوسهم
ولكن هيهات وقد كانت القطره التي أفاضت الكأس هي قطره دم
ومازالت رقعه الإحتجاجت تتسع ومقام الثوره يرتقي بالعقول والقلوب التي نزعت إلى الحريه وعزمت على تقديم الغالي والنفيس من أجل ذلك إلى القمه

بضع أيام ثقال مرت وديكتاتور ليبيا يعبث بأرواح الليبيين
ويتفنن في قمع ثوارها وأصواتهم مازالت تعلو وتعلو لتحرج صمتنا
وتستفز إعانتنا لهم ولو بالدعاء وحتهم على الصبر والمصابره فماهي إلا أيام ويترجل القذافي رغما عن أنفه
 ويخرج مذموما مدحورا ليحتفل الشعب الليبي بإنتصاره ويترنم الشبان بأهازيجهم الشعبيه ويأخذو بزمام المبادره والقرار في كل مايعنى بشأنهم كشعب

أحبتي

دعونا نصطف بالدعاء لأخواننا في ليبيا فهم أحوج مايكونو إلى ذلك

الأحد، 13 فبراير 2011

القمر سندريلا

حزمت أمتعتي وأمتطيت راحلتي لم أعبأ بوعثاء السفر
ولم أحفل ببتروكولات الرحيل فقط أردت أن أرحل
وسرت على ضفاف القمر ..


كان ذلك منذ بضع سنوات ومعتقدا أني رحلت أمضيت تلك السنون
و لأن القمر دائره ضوء فقد كان سفري على ضفافه
هو عوده دائمه إلى حيث كنت وبذاك لم أرحل يوما


سندريلا


أنتي القمر وعلى ضفافك مازلت أسير منذ سنوات أقتات ضياءك وأتنفس شذاك