السبت، 1 يناير 2011

علمنه الرومانسيه

عودا على بدء

وتتجذر العلمانيه في مجتمعاتنا العربيه وتذهب جذورها بعيدا في عقول العامه

ليجني أربابها ثمار مايأكلون مما تشكل في أغصان الفكر وحان قطافه

تلكم العلمانيه التي نشأت كغيرها من المذاهب الفكريه نتيجه للإضطهاد
الكنيسي على يد قساوسه العصور الوسطى وهربا من جبروت ملكهم
قسطنطين.

أحدى المدارس التي أنشأها العلمانيون هي (الرومانسيه) والتي تنادي ضمنا
بالإبتذال , وقد حيك من الموآمرات والمؤتمرات الفكريه الكثير لتخرج هذه
المدرسه بشكل ملائكي يضفي على قوانينها جلبابا فاتنا وجاءت في مجملها
ككلمه حق أريد بها باطلا وصقلت في قالب تنظيري مقنع جعل منها حاجه
ملحه لبني البشر ولاشك أنها كذلك حينما تكون داخل أسوار الخصوصيه
وتحتمي بعقد وميثاق شرعي ولكنها حينما تفقد ذلك تصبح دعوه سافره
لتشريع البغي والفساد

وكغيرها من روافد العلمانيه ومدارسها تنزع إلى فصل الدين عن الحياه
الإجتماعيه ذلك الدين الذي نظم وهذب كل مايمس الحياه الخاصه والعامه
ولم يترك قيد أنمله في حياتنا إلا وعني بها وأوجد لها من الحلول مايذهل
العقول

هنا أقف لأكتب بالصوره ماسيعبر عن ماعنيت وبشكل أوضح



صوره تحاكي دستور العلمانيه (المعلن) حول الرومانسيه والذي يعبر ظاهريا عن رقه المشاعر ورهافه الإحساس









وهذه الصوره تحاكي مايصبو إليه العلمانيون بلوبيهم الأعلامي ومايريدو أن تصبح عليه الفتاه السعوديه






آآسف لإزعاجكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق