الأحد، 30 يناير 2011

ذات عشق



ذات عشق همست لها قائلا :

بقدر ماأصبح الخوض في تفاصيل حياتنا الصغيره مملا , أمعنا في تهميشها
وبقدر ماأبتعدنا عن أنفسنا وألتصقنا بكارزيما طموحاتنا وأحلامنا المؤجله أضعنا الوجهه
وأبتعدنا عن قلوبنا
هكذا نحن وهكذا تفعل بنا الحياه وحين ذاك نتحول إلى ماتريد
ونبدأ رحله البحث عن أنفسنا
فنطرق كل سبل البحث ولانجدنا
لأننا ببساطه لسنا كما أصبحنا ولسنا كما نحن

فلا المفاهيم ظلت كماهي شجرة وارفه الظلال واضحه المعالم والثمار ولا القيم بقيت كماهي مناره يقصدها من ظلت به راحلته وشح زاده.



وكدبيب اليراع على ذراع فتاه خجوله أرادت أن ترسم قلبها خارج جسدها لأنها تعتقد أنه كذلك , جاءت كلماتها وكأني بها وقد أقسمت أن تعود بي إلى حيث كنا سويا ولكن هيهات وقد مضى هذا القابع خلف شرفات أضلعي بمابقي من أمل ومازلت ومنذ زمن أبحث عني ولا أجدني

قالت : هكذا هي الحياه تصفر أوراق الشجر وماتلبث أن تتساقط و يأتي صوت الريح ليجندل همسات الربيع وعبق وروده فيبعث الهدوء رائحه البرد ويكتسي بها نبض الأزقه ولكن حله الربيع الزاهيه تظل في الأذهان كالقمر يداعب قلوب العاشقين ويرسم أعينهم على عباءته كالنجوم , والربيع لابد آت .


فقلت لها :

ثمة بون شاسع بين ماأنا عليه وماتريدين أن أكون .
دعيني أغمض عيني على مابقي في مخيلتي من ألوان الربيع .
وسأدعك تبلغين صباحاته المشمسه حين يعود إلى ناظري شغب ألوانه.


ومبتسمة همست : لن تفعل

هناك تعليقان (2):

  1. رائع بوحك..

    سلمت اناملك..
    سعدت بمروري هنا..

    ردحذف
  2. شُغلت قليلا عن متابعة حروفك الرائعة..

    الا انني سرقت نفسي على عجالة لارتشف قدسا من الابداع

    ابداع منقطع النظير..

    لي عودة بالتاكيد هنا..~

    دمت

    ردحذف