وعلى حين غره تلفعو السواد مدججين ببنادقهم وإلحادهم وسارو على ضفاف الحروف وقطعو أوديه الكلمات ليحطو على منابر الإعلام ويشنو غاراتهم الغاره تلو الأخرى وماهي إلا سنوات حتى دانت لهم مدن الأدب وعواصم الشعر فسارو على جماجم المثقفين وبنو من أطرافهم كرسي الملك وتناوبو على حكم ممالك الشعر والأدب بالنار والحديد فنصبو المشانق وأمعنو في صلب كل من يتمتم بقصائد المتنبي ونصوص أحمد شوقي
تلكم هي حكايه الأدب العربي
وكحال الوطن يكون الأدب
ولعل تراجعنا كأمه عربيه على كافه المستويات هو ماهيأ لثله من مرتزقه الشعر والأدب أن يصبحو أعلاما يشار إليها بالبنان ويتهافت العامه على شراء كتبهم ودوواينهم حتى كادو أن يصبحو ظواهر أدبيه لاتتكرر
وقد زاد الأمر سوء فأصبح أعلام الشعر والأدب في بلادنا يكيلون لهم المديح ويسهبون في تمجيدهم وهم لايدركون أنهم ذات العصابه التي حطمت كل القيم والمباديء التي تحمي المجتمعات
ففي لقااء لأحد الشعراء الذين يفترض أن يكون على مستوى عال من الوعي والإدراك ذهب شاعرنا الفذ لكيل المديح لشاعر الإلحاد نزار قباني ووصفه بالكثير من العبارات الشاعريه الرنانه فهل قراء له النص الذي تعرض فيه للصلاه وأعلن صراحه أن من يصلي كمن يعيش في حظيره أغنام
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام)
أو هل قراء له
أشهد أن لا إمرأه إلا أنتي
ولم يكتفي شاعرنا المبدع بذلك بل عرج على ملحد آخر وهو أدونيس وكل له من المديح الكثير والكثير وليتني أعلم هل عرف شاعرنا أن أدونيسه هذا قد إستبدل إسمه (محمد علي ) بأدونيس والذي يعني الأله باللغه الفينيقيه
أمعنت النظر وتمعنت ملامح شاعرنا ولم ألبث طويلا حتى أهتديت إلى يقين مفاده أن أغلب شعرائنا للأسف نشئو في عصر الدوله الأدبيه الملحده وتشبعو بأفكارها دون وعي فأصبحو كالأبواق يمر الصوت من خلالهم ويكبر ويكبر وهم لايستطيعون فهم الكلمات التي تقال من خلالهم؟
كلمات تصررخ .. وتعلو في السماء وهكذا تعلمت أن أحترم كل وجهاات النظر لم تخطأ بأي كلمه عزيزي ..ومادفعك لكتابه هذا المقال الا غيره للأدب العربي الصحيح وقد اكون أنا مبتدئيه لكي أضع تعليقاَ في كلمات كهذه ولكن بداخلي شيء قليل ..لا يعني اذا قرانا لنزار قباني بأننا أمنا بكل كلمه قالها ولا يعني بأننا لو اعجبنا شطرا من أحرفه بأننا نوافقه على كل مايقوول ..نحنا باذن الله امه وااعيه تحييط بينا أشياء كثيره منها الصواب ومنها الخطأ ولكن أين تذهب عقائدنا ونضوووج عقولنا في ما نأخذ ...
ردحذفدمت بوود
كنت هنا (عنفوان انثى )
عنفوان
ردحذفباسق شكري ووارف إمتناني على ماغزلتها هنا من حروف وماسكبته هنا من عطر
أوافقك الرأي في ماتفضلتي به ولكن حين نطري ونمجد ونحتفي بنهج معين لشاعر معين دون وعي ونشرع تربعهم على عرش الأدب فنحن نذهب بآراء العامه إلى مناطق محظوره في المعتقد وذلك مايقوم به أغلب الشعراء
دمتي ودام قلمك الرائع