
الحياه أكبـر مـن إحبـاط وخسـاره والطموح أرحب من العمـر المديـد |
والعمـر سكـه وخلـق الله عبـاره عن قوافل مـن إمـاء ومـن عبيـد |
والأوادم يـوم تطـمـح للـصـداره في نواظرها سنـا العيـش الرغيـد |
تـارة(ن) تاصـل مراميهـا وتـاره تاقـف الدنيـا ورى الحـظ العنـيـد |
والحضيض اللي ليـا نـوخ بكـاره في نهار يشيـب لـه حتـى الوليـد |
لينه اللـي عـاش عمـره بإعتبـاره ساعة(ن) تمضـي ولاهـو مستفيـد |
سلام ياشيخ(ن) حوى لهفـه صغـاره لفهـم بالبشـت فـي يـوم الضديـد |
ياذرى منهـو طفـى ضـوه ونـاره والعـرب بقفـاه ف اليـوم الشديـد |
أنا هذاك اللـي علـى متنـه آمـاره من تزهال الثقايل ساعه إحجام العضيد |
يطرد أقرانـي ورى جـاه وتجـاره وأطرد أيامـي وأنـا مالـي طريـد |
وكلما ضاقت بمثلي عمد يـم المنـاره وإنتبز له ركـن فـي ذاك الصعيـد |
والبحر لو فض لولوه عـن محـاره كان ماتلقى لمحاره رغـاب ومريـد |
والمجد في عصر التمدن والحضـاره صـار مـن حـظ المنافـق والبليـد |
والخفوق اللـي باحاسيسـه جسـاره من قساته تحسـب إنـه مـن حديـد |
فز من وكـره وحلـق فـي مـداره وإنتحى يرقـب حبـاره مـن بعيـد |
محري إنه لو يعشـي مـن ظفـاره جايـع أنفاسـه فـلا غيـره يصيـد |
والقصيد أحيان يصدر عـن مـراره تشتعـل مابيـن خـفـاق ووريــد |
والكلام اللـي غـدا قبـل إختمـاره مايـزيـن إلا لـيـا زان القصـيـد |
ولا يزيـن مـن القصيـد إلا خيـاره فكرة(ن) تقدح مـن الـراس وتقيـد |
من هجوس الشاعـر اللـي بإقتـداره يكتب إحساسـه علـى ماهـو يريـد |
يقدح المعنـى مثـل قـدح الشـراره دام له إسلـوب عـن غيـره فريـد |
والعنود اللـي لفـت مثـل البشـاره ورتبـت فـن التعامـل مـن جديـد |
وأثبتت بـإن الرقـي فعـلا مهـاره تلـزم الإنسـان لجـل إنـه يجـيـد |
كيف يتعامـل مـع النـاس بشطـاره وكيف يتأقلـم مـع البغـض ويزيـد |
من رصيده في قلـوب(ن) مستثـاره مـن عداوتهـا غـدت مثـل الجليـد |
فإن غدت ماهي على مثلـي خسـاره والطموح أرحب من العمـر المديـد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق